ورواه ابن ماجه في كتاب الأشربة باب ما أسكر كثيره فقليله حرام (٣٣٩٢)، وابن أبي حاتم في "العلل" ٢/ ٣٠، وابن عدي في "الكامل" ٣/ ٢١٢، كلهم من طريق زكريا بن منظور عن أبي حازم عن ابن عمر بنحوه مرفوعًا. قال البوصيري: هذا إسناد فيه زكريا بن منظور وهو ضعيف. "مصباح الزجاجة" ٢/ ١٩٨ (١١٧٨). وقال ابن حجر: في سنده ضعف وانقطاع. "التلخيص الحبير" ٤/ ٧٣، وللجزء الثاني من الحديث شواهد منها حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -. رواه أبو داود في كتاب الأشربة باب النهي عن المسكر (٣٦٨١)، والترمذي في كتاب الأشربة، باب ما جاء ما أسكر كثيره فقليله حرام (١٨٦٥١) وقال: حديث حسن غريب. وابن ماجه في الموضع السابق (٣٣٩٣)، والإمام أحمد في "مسنده" ٣/ ٣٤٣ (١٤٧٠٣)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٢/ ٢٠٢ (٥٣٨٢). وانظر بقية الشواهد في "نصب الراية" ٤/ ٣٠١ - ٣٠٥، "التلخيص الحبير" ٤/ ٧٣. (١) عبد الله بن حامد الأصبهاني، لم يذكر بجرح ولا تعديل. (٢) مكي بن عبدان، ثقة مأمون. (٣) عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب العبدي أبو محمد النيسابوري ثقة. (٤) يحيى بن سعيد القطان، ثقة، متقن. (٥) مهدي بن ميمون الأزدي المعولي مولاهم أبو يحيى البصري. ثقة. توفي سنة (١٧١ هـ) أو (١٧٢ هـ). "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٣٣٥، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ١٦٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٩٣٢).