كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٢٢ - ج: 6 - ص: 22

قال (١): يا رسول الله، كيف نصنع بالنساء إذا حضن؟

فأنزل الله عز وجل: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ} (٢). أي: الحيض، وهو

---

= وقيل: برئ جرحه، ثم انتقض بعد الحديبية. وقال جابر بن سمرة: صلينا على ابن الدحداح رجل من الأنصار.
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم ١/ ٤٧٢، "الاستيعاب" لابن عبد البر ١/ ٢٠٣، "أسد الغابة" لابن الأثير ١/ ٢٢١، "تجريد أسماء الصحابة" للذهبى ١/ ٦٠، "الإصابة" لابن حجر ١/ ١٩٩.
(١) في (ش): فقال. وفي (ح): وقالوا.
(٢) عزاه ابن حجر والسيوطي إلى الباوردي في "الصحابة" من طريق ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن ثابت بن الدحداحة سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فنزلت: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ}.
"الإصابة" لابن حجر ١/ ١٩٩، "لباب النقول في أسباب النزول" للسيوطي (ص ٤٣).
وذكره عن ابن إسحاق أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" ١/ ٤٧٢ (١٣٤٦)، وانظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٢٤٧ - ٢٤٨.
وهذا إسناد ضعيف؛ محمد بن أبي محمد مجهول، تفرد عنه ابن إسحاق، ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣٨١ عن السدي مختصرًا.
ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٠٠ (٢١١٠).
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٦١ إلى ابن المنذر. كلاهما عن مقاتل بن حيان به، مختصرًا.
وأورده مقاتل بن سليمان في "تفسيره" ١/ ١١٥، وعنده: عمرو بن الدحداح.
وانظر: "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٥٥٤.
وذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٧٥).
قال ابن حجر: وقيل: إن المسائل هو أبو الدحداح، قاله الواقدي، والصواب ما في "الصحيح" أن المسائل عن ذلك أسيد بن الحضير وعباد بن بشر. =