للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَنَفِسْتِ (١)؟ " قلت: نعم. فدعاني، فاضطجعت (٢) معه في الخميلة.


(١) قال الخطابي: إنما هو بفتح النون، وكسر الفاء، معناه: حِضت، يقال: نَفِسَت المرأة؛ إذا حاضت، ونُفِسَت مضمومة النون من النفاس. قال النووي: وقد نقل أبو حاتم عن الأصمعي الوجهين في الحيض والولادة، وذكر ذلك غير واحد، وأصل ذلك كله خروج الدم، والدم يسمى نفسًا.
"غريب الحديث" للخطابي ٣/ ٢٢٢، "شرح صحيح مسلم" للنووي ٣/ ٢٠٧، "فتح الباري" لابن حجر ١/ ٤٠٣.
(٢) هنا يبدأ سقط من (ز) وينتهي عند إسحاق بن الأشعث عن في إسناد حديث رقم (٥٢٣) (ص ١١٨).
[٥٠٣] الحكم على الإسناد:
إسناد صحيح.
التخريج:
وهو في "سنن النسائي" في كتاب الطهارة، باب مضاجعة الحائض ١/ ١٤٩، وفي باب مضاجعة الحائض في ثياب حيضتها ١/ ١٨٨.
ورواه مسلم أيضًا في كتاب الحيض، باب الاضطجاع مع الحائض في لحاف واحد (٢٩٦) عن محمد بن المثنى، عن معاذ بن هشام به.
ورواه البخاري في كتاب الحيض، باب من سمى النفاس حيضًا (٢٩٨) عن مكي ابن إبراهيم، وفي باب من أخذ ثياب الحيض سوى ثياب الطهر (٣٢٣) عن معاذ ابن فضالة. وفي كتاب الصوم، باب القبلة للصائم (١٩٢٩) من طريق يحيى.
ورواه الإمام أحمد في "مسنده" ٦/ ٢٩١ (٢٦٤٩٨) عن إسماعيل بن إبراهيم.
ورواه الدارمي في "السنن" (١٠٨٥) عن وهب بن جرير، كلهم عن هشام به، بنحوه.
ورواه البخاري في كتاب الحيض، باب النوم مع الحائض وهي في ثيابها (٣٢٢) من طريق شيبان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>