للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ميمونة) (١) قالت: كان (رسول الله) (٢) - صلى الله عليه وسلم - يباشر المرأة من نسائه وهي حائض إذا كان عليها إزار يبلغ أنصاف (٣) الفخذين، أو الركبتين (٤).


= قلت: قال معمر في روايته لهذا لحديث: عن الزهري، عن ندبة. ولعل هذا مستند ابن حبان، وقال ابن إسحاق: عن الزهري، عن عروة عن ندبة. لكنهما خالفا جماعة من الثقات رووه عن الزهري، عن حبيب الأعور، عن ندبة.
(١) في (أ): عن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) في (ح): النبي.
(٣) في (ح): إلى أنصاب. وفي (أ): إلى أنصاف.
(٤) [٥٠٤] الحكم على الإسناد:
في إسناده: شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وفيه: حبيب وندبة مقبولان، وقد ورد من طرق صحيحة عن ميمونة.
التخريج:
رواه النسائي في كتاب الطهارة، باب مباشرة الحائض ١/ ١٥١ (٢٨٧)، وفي كتاب الحيض، باب ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصنعه إذا حاضت إحدى نسائه ١/ ١٨٦ (٣٧٦) عن الحارث بن مسكين. ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٣٦ عن يونس، كلاهما عن ابن وهب به. وليس عندهما ذكر ابن سمعان.
ورواه أبو داود في كتاب الطهارة، باب في الرجل يصيب منها ما دون الجماع (٢٦٧)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٤/ ٢٠٠ (١٣٦٥) من طريق يزيد بن موهب. ورواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٦/ ١٧٤ (١٦٩٨٥) عن شبابة.
ورواه الدارمي في "السنن" (١٠٩٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ١٢ (١٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١/ ٣١٣. كلهم من طريق عبد الله بن صالح. ورواه الإمام أحمد ٦/ ٣٣٢، ٣٣٥ (٢٦٨١٩)، (٢٦٨٥٠) عن حجاج وأبي كامل.
ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٣٦ من طريق أسد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>