للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المغيرة (١)، عن سعيد ابن جبير (٢)، عن ابن عباس قال: جاء عمر (بن الخطاب) (٣) إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله (٤) هلكت؟ ! . قال: "فما الَّذي أهلكك"؟ قال: حولت رحلي (٥) البارحة. فلم يرد عليه شيئًا؛ فأوحي إليه (٦): {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} يقول: "أقبل، وأدبر، واتق الدبر والحيضة" (٧).


= وقال زيد بن الحريش: دخلت بغداد، فاستقبلني أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، فسألوني عن أحاديث يعقوب القمي، فوزعوا الأوراق فيما بينهم وكتبوه، وقرأته عليهم. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وقال الذهبي: صدوق. وقال أيضًا: صالح الحديث. وقال ابن حجر: صدوق يهم. توفي سنة (١٧٢ هـ) أو (١٧٤ هـ). "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ٢٠٩، "الثقات" لابن حبان ٧/ ٦٤٥، "ذكر أخبار أصبهان" لأبي نعيم ٢/ ٣٥١، "الكاشف" للذهبي (٦٣٩٣)، "من تكلم فيه وهو موثق" للذهبي (ص ٢٠٢)، "تهذيب الكمال" للمزي ٣٢/ ٣٤٤، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٤٤٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٨٢٢).
(١) جعفر بن أبي المغيرة: دينار، الخزاعي القمي.
(٢) سعيد بن جبير، ثقة.
(٣) من (ش)، (ح).
(٤) ساقطة من (ح).
(٥) كنى برحله عن زوجته أراد به غشيانها في قبلها من جهة ظهرها؛ لأن المجامع يعلو المرأة، ويركبها مما يلي وجهها.
"النهاية" لابن الأثير ٢/ ٢٠٩.
(٦) في (ح): فأوحى الله تعالى إليه. وفي (أ): فلم يرد على شيء وأوحي إليه.
(٧) [٥١٠] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وفيه يعقوب وجعفر صدوقان يهمان. =

<<  <  ج: ص:  >  >>