للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

علي (١)، عن جابر بن عبد الله (٢) قال: بينما (٣) نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو في نفر من أصحابه؛ إذ أقبلت امرأة حتى قامت على رأسه، ثم قالت: السلام عليك يا رسول الله (أنا وافدة النساء (٤)؛ ليست من (٥) امرأة يبلغها مسيري إليك إلَّا أعجبها ذلك يا رسول الله) (٦)، إن الله سبحانه رب الرجال والنساء (٧)، وآدم أبو (٨) الرجال وأبو (٩) النساء، وحواء أم الرجال وأم النساء، فالرجال إذا خرجوا في سبيل الله وقتلوا، فأحياء (١٠) عند ربهم يرزقون، وإذا جرحوا فلهم من الأجر ما قد علمت، ونحن نحبس عليهم، ونخدمهم، فهل لنا من الأجر شيء (١١)؟ قال: "نعم أقرئي النساء السلام، وقولي


= شاهين (ص ١٠٨)، "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد ١/ ٥٥٣، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ١٥٩، "الثقات" لابن حبان ٦/ ٢٠٥، "الكاشف" للذهبي (٩٣٣)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٣٥٨.
(١) محمد بن علي أبو جعفر الباقر، ثقة.
(٢) صحابي مشهور.
(٣) في (ز): بينا.
(٤) هذا لقب لأسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، وستأتي ترجمتها.
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) ما بين القوسين ساقط من (ح). وفي (أ) زيادة: صلى الله عليك.
(٧) في (ح)، (ز)، (أ): ورب النساء.
(٨) في (س)، (ش)، (ز)، (أ) -في الموضعين- كتبت: أبُ.
(٩) ساقطة من (ش).
(١٠) في (ح): فهم أحياء.
(١١) في (ش): والرجال إذا خرجوا فلهم من الأجر من شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>