للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو ابن عمها، فطلقها (١) ثلاثاً، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزَّبِير النضري (٢)، ثمَّ طلقها. فأتت نبي الله (٣) - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: إني كنت عند رِفَاعة فطلقني، فبت طلاقي، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير،


= الرحمن: أن رفاعة بن سَمَوْأل -كذا ضبطه ابن حجر، أو: سِمْوال، كما ضبطه النوويّ- وهو خال صفية بنت حيي أم المؤمنين. وقال مقاتل بن حيان: رفاعة بن وهب بن عتيك النضري. كما تقدم. قال ابن الأثير: فرق بينهما ابن شاهين، والظاهر أنهما واحد. وقال ابن حجر: وظاهر السياقين أنهما اثنان لكن المشكل اتحاد اسم الزوج الثاني: عبد الرحمن بن الزَّبير.
"الموطأ" ٢/ ٥٣١، "صحيح البخاري" ٦/ ٢٢٢، "معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٢/ ١٠٧٩، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٢/ ٥٠٠، "أسد الغابة" لابن الأثير ٢/ ٢٢٨، ٢٣٢، ٢٣٣، "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي ١/ ١٩١، "الإصابة" لابن حجر ٢/ ٢١٠، ٢١٢، "فتح الباري" ٩/ ٤٦٤.
(١) في (ح): فطلقت.
(٢) في (س): النضيري.
عبد الرحمن بن الزَّبير بن باطيا -وفي بعض المصادر: باطا- القرظي المدني، وقال ابن منده: هو ابن الزبير بن زيد بن أمية بن زيد الأوسي. قال ابن حجر: فيحتمل أن يكون نسب إلى زيد بالتبني؛ لصنع الجاهلية، وإلا فالزبير بن باطيا معروف في بني قريظة. قال ابن الأثير: واتفقوا على أنَّه هو الذي تزوج المرأة التي طلقها رفاعة.
"المؤتلف والمختلف" للدارقطني ٣/ ١١٣٩، "معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٤/ ١٨٤٤، "الإكمال" لابن ماكولا ٤/ ١٦٦، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٢/ ٨٣٣، "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ٢٩٢، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ١٥٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٨٦٠).
(٣) في (ش)، (أ): النبي. وفي (ز): رسول الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>