للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عند النبي (١) - صلى الله عليه وسلم - (٢).

والعسيلة: اسم الجماع، وأصلها من (٣) العسل؛ شبّه اللذة (٤) التي ينالها الإنسان في تلك الحال (٥) بالعسل، يقال منه (٦): عَسَلَها يَعْسِلُهَا عَسْلاً، إذا جامعها (٧).

فلبثت ما شاء الله أن تلبث (٨)، ثمَّ رجعت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت:


(١) في (ش)، (ح): رسول الله.
(٢) رواه البخاري في كتاب الشهادات، باب شهادة المختبئ (٢٦٣٩)، وفي كتاب الطلاق، باب من أجاز الطلاق الثلاث (٥٢٦٠، ٥٢٦١)، وباب من قال لامرأته: أنت على حرام (٥٢٦٥)، وباب إذا طلقها ثلاثاً، ... (٥٣١٧) وفي كتاب اللباس، باب الإزار المهدب (٥٧٩٢)، وفي باب الثياب الخضر (٥٨٢٥)، وفي كتاب الأدب، باب التبسم والضحك (٦٠٨٤)، ومسلم في كتاب النكاح، باب لا تحل المطلقة ثلاثاً حتى ... (١٤٣٣) من طرق عن عائشة، بنحوه. وقال الحافظ بعد أن أورد ما ذكره الثعلبي: أصل القصة في الصحيحين، وليس في شيء من طرقه أن الآية نزلت فيها، وإنما أوردته تبعاً للثعلبي؛ لاحتمال أن يكون وقعت له رواية. "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٥٨٦.
قلت: ممن قال أن هذِه القصة هي سبب نزول الآية: مقاتل بن حيان -كما سيأتي تخريجه- ومقاتل بن سليمان، انظر "تفسيره" ١/ ١١٩.
(٣) ساقطة من (ش).
(٤) ساقطة من (ش).
(٥) في (أ): الحالة.
(٦) في (ح)، (ز): منها. وفي (أ): فيه.
(٧) "غريب الحديث" للخطابي ١/ ٥٤٦، "تهذيب اللغة" للأزهري ٢/ ٩٤ (عسل)، "الكناية والتعريض" للثعالبي (ص ٢٣ - ٢٤).
(٨) في (ش): فلبث ما شاء الله أن يلبث.

<<  <  ج: ص:  >  >>