وقال شيخ الإِسلام ابن تيمية في "بيان الدليل على بطلان التحليل" (ص ٣٩٩): فثبت أن هذا الحديث جيد، وإسناده حسن. وقال ابن القيم في "إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان" (ص ٢٧٢): رواه ابن ماجه بإسناد رجاله كلهم موثقون لم يجرح واحد منهم. وللجزء الأخير من الحديث شواهد كثيرة تقدم بعضها قريباً. (١) الحسين بن محمَّد بن فنجويه أبو عبد الله الثقفي، ثقة. (٢) من (ش). وهو: أحمد بن جعفر بن حمدان أبو بكر القطيعي، ثقة، خلط في آخر عمره. (٣) جعفر بن محمَّد الفريابي، ثقة، حجة. (٤) مِنْجاب بن الحارث بن عبد الرحمن التميمي، أبو محمَّد الكوفي. ثقة. توفي سنة (٢٣١ هـ). "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٤٤٣، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ١٥٢، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٨٨٢). (٥) علي بن مسهر القرشي أبو الحسن الكوفي، ثقة، له غرائب بعد أن أضر، قال الإمام أحمد: أما علي بن مسهر فلا أدري كيف أقول، ثمَّ قال: كان قد ذهب بصره، وكان يحدثهم من حفظه. وبنحوه قال ابن سعد. وقال ابن نمير: كان على قد دفن كتبه. وقال الذهبي: ثقة، توفي سنة (١٨٩ هـ). "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٦/ ٣٨٨، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٤، "الضعفاء الكبير" للعقيلي ٣/ ٢٥١، "الكاشف" للذهبي (٣٩٦٧)، =