وعزاه ابن القيم في "إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان" (ص ٢٧٣) إلى "سنن الأثرم" و"الأوسط" لابن المنذر. وقال: هو صحيح عن عمر. وعزاه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٦٧ إلى الجوزجاني، وحرب الكرماني. (١) المفضل بن محمَّد بن يعلي بن عامر الضبي، أبو عبد الرحمن الكوفي. قال الخطيب: وكان علامة، راوية للآداب، والأخبار، وأيام العرب، موثقاً في روايته. وقال أبو حاتم السجستاني: ثقة في الأشعار غير ثقة في الحروف. وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث، متروك القراءة. توفي سنة (١٦٨ هـ). بينما ذهب الأستاذ عبد السلام هارون إلى أنَّه توفي سنة (١٧٨ هـ). "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٣١٨، "تاريخ بغداد" للخطيب ١٣/ ١٢١، "إنباه الرواة" للقفطي ٣/ ٢٩٨، "معرفة القراء الكبار" للذهبي ١/ ١٣١، "غاية النهاية" لابن الجزري ٢/ ٣٠٧، "لسان الميزان" لابن حجر ٦/ ٨١، مقدمة "المفضليات" (ص ٢٤ - ٢٦). (٢) زيادة من جميع النسخ، وفي الرواة عن عاصم اثنان يقال لهما: أبان. الأول: أبان بن يزيد العطار، وستأتي ترجمته. والآخر: أبان بن تغلب الربعي أبو سعد -ويقال: أبو أميمة الكوفي- قرأ على عاصم، وهو أحد الذين ختموا على الأعمش، ثقة تكلم فيه للتشيع، قال الذهبي: فلنا صدقه، وعليه بدعته. . ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلاً؛ بل قد يعتقد عليًّا أفضل منهما. توفي سنة (١٤١ هـ). "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٢٩٦، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٥، "غاية النهاية" لابن الجزري ١/ ٤، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٥٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٣٦).