(٢) فحمِيَ بوزن عَلِمَ بكسر ثانيه، وأَنَفَاً بفتح الهمزة، والنون منون؛ أي: ترك الفعل غيظاً، وترفعاً، وأخذته الحمية من المغيرة والغضب. وقيل: هو أَنْفاً بسكون النون للعضو، أي: اشتد غيظه، وغضبه من طريق الكناية؛ كما يقال للمتغيظ: وَرِم أنفه. "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٧٦، "فتح الباري" لابن حجر ٩/ ٤٨٣. (٣) في (ح)، (ز)، (أ): وتلاها. (٤) (ح)، (أ)، (ز). رواه البخاري في كتاب التفسير، باب قوله: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ ... } (٤٥٢٩)، وفي كتاب النكاح، باب من قال: لا نكاح إلا بولي (٥١٣٠)، وفي كتاب الطلاق، باب قوله: {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ} (٥٣٣٠، ٥٣٣١)، وأبو داود في كتاب النكاح، باب في العَضْل (٢٠٨٧)، والترمذي في كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة البقرة (٢٩٨١)، والنسائيُّ في "تفسيره" ١/ ٢٥٨، وعبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٩٤، والطيالسي في "مسنده" (ص ١٢٥) (٩٣٠)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٤٨٤ - ٤٨٥، والدارقطني في "السنن" ٣/ ٢٢٢، وابن حبَّان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٩/ ٣٧٩ (٤٠٧١)، والحاكم في "المستدرك" =