للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غير أن لا تكذبنها بالتُّقَى (١) ... واخْزِها (٢) بالبر لله الأَجلَّ

يريد لله (٣) عاقبة الأمور (٤).

{فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ} فلا تمنعوهن، والعضل: المنع من التزويج، أنشد الأخفش (٥):

ونحنُ عَضَلْنا بالرماحِ نساءَنا ... وما فيكُمُ عن حُرْمَةٍ لي (٦) عَاضِل

وأنشد (٧):

وإنَّ قصائدي لَكَ فاصْطَنِعْني ... كَرَائِم قد عُضِلْنَ عن النِّكاحِ


(١) من (ش)، (ح).
(٢) كذا في (ح) وهو الصواب. وأما في (س) و (ش): وأجزها. وفي (ز)، (أ): وأخرها.
(٣) ساقطة من (ش).
(٤) في (أ): الأمر.
(٥) لم أهتد إلى قائله، وعزاه أبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢١٥ إلى الخليل، وانظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٤٦٠.
(٦) في (أ): فهو.
(٧) في (أ): وقال أيضًا ونحن عضلنا.
القائل إبراهيم بن هَرْمة انظر: "ديوانه" (ص ٨٦) وفيه: كأن. وورد منسوبًا إليه في "الأغاني" للأصفهاني ٦/ ١٠١، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٢٧٨، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٢١٥.
وذكر إنشاد الأخفش: الواحدي في "الوسيط" ١/ ٣٣٨، والفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" ٦/ ٩٦، ولم أجده في "معاني القرآن" للأخفش.

<<  <  ج: ص:  >  >>