للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لعلي إن مالت بي الريح ميلةً ... على ابن أبي ذبان (١) أن يتندما

فقال: لعلي، ثم قال: أن يتندما؛ لأن المعنى فيه، هذا قول الفراء (٢).

وقال الزجاج: معناه والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا، أزواجهم (٣) يتربصن بأنفسهن (٤).

وقال الأخفش: خبره في قوله: {يَتَرَبَّصْنَ} (يعني (٥): يتربصن بعدهم) (٦).

وقال قطرب: معناه: ينبغي لهن أن يتربصن (٧)، أي (٨): ينتظرن،


= ٢/ ٥١١، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣١٥، "الصاحبي في فقه اللغة" لابن فارس (ص ٢١٧).
وأبو ذبان كنية عبد الملك بن مروان؛ لأنه كان أبخر لفساد كان في فمه. وأراد بابنه هشام بن عبد الملك. "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٢١ (ذبب).
(١) في (ز): ذبيان. وفي (أ): زِبّان. وفي مصادر تخريج البيت: ذبان.
(٢) "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٥٠ - ١٥١.
(٣) في (ش): أزواجهن.
(٤) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣١٥.
(٥) في (ح): أي.
(٦) في (أ): يعني: تتربصن إحداهن.
"معاني القرآن" للأخفش ١/ ٣٧٢، وانظر "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٣١٧.
(٧) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥١١ دون نسبة لأحد.
(٨) في (س): أن.

<<  <  ج: ص:  >  >>