للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أتخطبني وأنا (١) في عدتي، وأنت يؤخذ عنك؟ ! فقال: أو قد فعلت، إنما أخبرتك بقرابتي من (رسول الله) (٢) - صلى الله عليه وسلم -، وموضعي منه (٣)، قد دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أمِّ سلمة، وكانت عند ابن عمها أبي سلمة (٤)، وتوفي عنها زوجها، فلم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر لها منزلته من الله، وهو متحامل على يده حتَّى أَثَّرَ الحصير في يده من شدة تحامله على يده فما كانت تلك خطبة (٥).


(١) من (ز).
(٢) في (ز): النبي.
(٣) ساقطة من (ش)، (ح).
(٤) عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله المخزومي أبو سلمة.
من السابقين الأولين إلى الإسلام، وهو ابن عمة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأخوه من الرضاعة، تزوج أم سلمة، ثم صارت بعده إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال أبو نعيم: هو أول من هاجر إلى المدينة. زاد ابن منده: وإلى الحبشة. توفي بالمدينة بعد أن شهد بدرًا وأحدًا في صفر سنة (٤ هـ).
"معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٣/ ١٦٩٦، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ٩٣٩، "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ١٩٥، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ٣٥.
(٥) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥١٩ من طريق سويد قال: أخبرنا ابن المبارك. وعزاه ابن حجر في "الكاف الشاف" ١/ ٢٨٢ لكتاب "النِّكَاح" لابن المبارك. ورواه الدارقطني في "السنن" ٣/ ٢٢٤ من طريق محمد بن الصلت. والبيهقي في "السنن الكبرى" ٧/ ١٧٨ من طريق أبي الوليد الطيالسي، كلهم عن عبد الرحمن ابن سليمان به. ووقع عند الدارقطني قال: عن عمته سكينة بنت حنظلة.
وعزاه المجد بن تيمية في "المنتقى" كما في "نيل الأوطار" ٦/ ١٠٨، والزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ١/ ١٥٥، والحافظ في "فتح الباري" ٩/ ١٧٩ إلى الدارقطني. =

<<  <  ج: ص:  >  >>