للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إليه، وأتى به كان معلومًا أنه لما كان فرضًا (١) أشد (٢) استعمالًا، ولما نُهي (٣) عنه أشد تجنبًا. وقرأ الشعبي: (وأن يعفو) بالياء (٤)، جعله خبرًا عن الذي بيده عقدة النكاح.

قوله (٥) {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} قرأ علي بن أبي طالب، وأبو داود النخعي (٦): (ولا تناسوا الفضل) (٧) من المفاعلة بين اثنين، كقوله {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} (٨). وقرأ يحيى بن يعمر (٩): (ولا تنسوا


(١) عليها طمس في (س).
(٢) في (ز): اشتد. وفي (أ): كان أشد.
(٣) في (ش): نَهَى.
(٤) عزاها إليه الكرماني في "شواذ القراءة" (٤١ ب)، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٢٠٨ وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٢٤٧، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ٢/ ٤٩٦.
(٥) من (ش).
(٦) سليمان بن عمرو بن عبد الله بن وهب النخعي أبو داود الكوفى.
قال ابن عدي: اجتمعوا على أنه يضع الحديث. وقال الحاكم: لست أشك في وضعه للحديث على تقشفه وكثرة عبادته.
"الكامل" لابن عدي ٣/ ٢٤٩ "ديوان الضعفاء" للذهبي ١/ ٣٥٤، "لسان الميزان" لابن حجر ٣/ ٩٧.
(٧) في (ش) زيادة: بينكم.
عزاها ابن جني في "المحتسب" ١/ ١٢٧ وابن خالويه في "مختصر فى شواذ القرآن" (ص ٢٢) والكرماني في "شواذ القراءة" (٤١ ب) لعلي.
(٨) الحجرات: ١١.
(٩) يحيى بن يعمر العدواني أبو سليمان -وقيل غير ذلك- البصري.
نزيل مرو، وقاضيها. ثقة، فصيح، وكان يرسل. قال هارون بن موسى: أول من =

<<  <  ج: ص:  >  >>