كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٣٨ - ج: 6 - ص: 375

عقبة (١)، عن البراء بن عازب (٢) قال: نزل (٣) (حافظوا على الصلوات وصلاة (٤) العصر (٥)) فقرأناها على عهد النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- ما شاء الله، ثم نسختها: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} فقال له زاهر (٦): فهي (٧) صلاة العصر؟ قال: قد أعلمتك (٨) كيف نزلت، وكيف نَسَخَتْهَا (٩) والله أعلم (١٠).

---

(١) شَقِيق بن عقبة العبدي الكُوفيّ. ثِقَة. من الرابعة.
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٣٧١، "تهذيب الكمال" للمزي ١٢/ ٢٥٦، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ١٧٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٨١٨).
(٢) صحابي شهد أحدًا.
(٣) ساقطة من (أ).
(٤) في (ح): والصلاة.
(٥) في (أ) زيادة: الوسطى.
(٦) وهو رجل كان مع شَقِيق في مجلس البراء، وورد في "المسند" للإمام أَحْمد أن اسمه: أزهر. ووقع عند أبي عوانة، وأبي نعيم، والخطيب، والمزي: زاهر. وكذا سماه الخَطيب، وأبو زرعة ابن العراقي، وسبط ابن العجمي. وفي بقية مصادر تخريج الحديث: فقال له رَجل.
"المسند" للإمام أَحْمد ٤/ ٣٠١ (١٨٦٧٣)، "الأسماء المبهمة" للخطيب (ص ٩٨)، "المستفاد من مبهمات المتن والإسناد" لأبي زرعة العراقي ٣/ ١٤٥٨، "تنبيه المعلم بمبهمات صحيح مسلم" لسبط ابن العجمي (ص ١٤٤).
(٧) في (ح): أفهي.
(٨) في (أ): علمتك.
(٩) في (ش): نسخت.
(١٠) [٥٥٢] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وابن فضيل لم يدرك =