للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المغرب، لم يحطها الله (١) عن مسافر، ولا مقيم، فتح الله بها صلاة الليل، وختم بها صلاة النهار، فمن صلى المغرب، وصلى بعدها ركعتين بني الله له قصرًا في الجنة، ومن صلى بعدها (أربع ركعات) (٢) غفر الله له ذنب عشرين سنة (٣) " أو قال: "أربعين سنة" (٤).


(١) من (ش)، (ز).
(٢) في (ش): أربعًا.
(٣) ساقطة من (ح)، (ز).
(٤) [٥٥٧] الحكم على الإسناد:
الحديث بهذا الإسناد: موضوع؛ فيه أَحْمد بن يعقوب يضع الحديث. وبعض رجال الإسناد لم أظفر لهم بتراجم وقد روي الحديث من طرق واهية عن هشام.
التخريج:
عزاه ابن دقيق العيد في "الإِمام في أحاديث الأحكام" ٣/ ٥٢٣ - ٥٢٤ للمصنف وقال: وروى هذا الحديث عبد الله بن محمَّد بن جعفر المعروف بأبي الشيخ، ومن جهته أخرجه أبو موسى الأَصْبهانِيّ في "الوظائف": أخبرنا أبو القاسم الرَّازيّ: ثنا عبد العزيز بن معاوية، فذكره إلى آخر إسناده.
قلت: ولم أجد هذا الحديث في مصنفات أبي الشيخ المطبوعة، وأبو القاسم الرَّازيّ هو عبد الله بن محمَّد بن عبد الكريم، قال عنه تلميذه أبو الشيخ: ثِقَة، صاحب أصول، وكذا قال أبو نعيم. انظر "طبقات المحدثين بأصبهان" لأبي الشيخ الأَصْبهانِيّ ٤/ ٢٥٩ "ذكر أخبار أَصبهان" لأبي نعيم الأَصْبهانِيّ ٢/ ٧٦، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٥/ ٢٣٣.
فإذا ثبت هذا فتبقى عهدة الحديث على محمَّد بن الحارث أو عبد المؤمن.
قال العراقي في "المغني عن حمل الأسفار" ١/ ٣٣٤ (١٢٦٣): رواه أبو الوليد يونس بن عبيد الله الصفار في كتاب الصلاة ١/ ٤١٦، ورواه الطَّبْرَانِيّ في الأوسط -مختصرًا، وإسناده ضعيف.
ورواه ابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" (ص ١٣٠) (٧٤) ومن طريقه =

<<  <  ج: ص:  >  >>