في إسناده شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، والحديث قد روي من طرق صحيحة عن أنس. التخريج: رواه أبو يعلى في "مسنده" ٥/ ٣١٦ (٢٩٣٩) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٤/ ٢٩٥ (١٤٤٧) عن علي بن أحمد بن عمران. ورواه الدارقطني في "السنن" ١/ ٢٢٩، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" ٤/ ٨٩٩ (١٥١٠) من طريق عبد الله بن محمد بن عبد العزيز. ورواه الحاكم في "المستدرك" وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم. ١/ ٣١٧ من طريق أحمد بن سلمة بن عبد الله، ورواه اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" ٤/ ٨٩٩ (١٥١١) من طريق محمد بن منصور، كلهم عن نصر بن علي، به. ورواه النسائي في كتاب الصلاة، باب كم فرضت في اليوم والليلة ١/ ٢٢٨ عن قتيبة بن سعيد. ورواه الإمام أحمد في "مسنده" ٣/ ٢٦٧ (١٣٨١٥) عن أحمد بن عبد الملك، كلاهما عن نوح بن قيس به بنحوه. ورواه البخاري في كتاب العلم، باب ما جاء في العلم (٦٣) وأبو داود في كتاب الصلاة، باب ما جاء في المشرك يدخل المسجد (٤٨٦) ولم يسق لفظه. والنسائي في كتاب الصيام، باب وجوب الصوم ٤/ ١٢٢. وابن ماجه في كتاب الإقامة، باب ما جاء في فرض الصلوات الخمس والمحافظة عليها (١٤٠٢) من طريق شريك بن أبي نمر، ورواه مسلم في كتاب الإيمان، باب السؤال عن أركان الإسلام (١٢) والترمذي في كتاب الزكاة، باب ما جاء إذا أديت الزكاة (٦١٩) والنسائي في كتاب الصيام، باب وجوب الصوم ٤/ ١٢١ من طريق ثابت كلاهما عن أنس به بنحوه مطولاً، فيه سؤال الرجل عن الأركان الأخرى: الصوم، والزكاة، والحج.