للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبيد الله (١) يقول: جاء رجل (٢) إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -من أهل نجد- ثائر (٣) الرأس، يُسمع دوي (٤) صوته، ولا يُفهم ما يقول حتى دنا، فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال له (٥) رسول الله (٦) - صلى الله عليه وسلم -: "خمس


= "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٥/ ٦٣، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٢١٤، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٧/ ١٤٨، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ١٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٤٤٣).
(١) صحابي من العشرة.
(٢) قال ابن حجر في "فتح الباري" ١/ ١٠٦: وهذا الرجل جزم ابن بطال وآخرون بأنه ضمام بن ثعلبة وافد بني سعد بن بكر، والحامل لهم على ذلك إيراد مسلم لقصته عقب حديث طلحة، ولأن في كل منهما أنه بدوي، وأن كلًا منهما قال في آخر حديثه: لا أزيد على هذا ولا أنقص. لكن تعقبه القرطبي بأن سياقهما مختلف، وأسئلتهما متباينة، قال: ودعوى أنهما قصة واحدة دعوى فرط، وتكلف شطط من غير ضرورة. . وقال أيضًا في "هدي الساري" (ص ٢٥٠) بعد أن ذكر قول القرطبي: وهو كما قال.
وقال أبو زرعة بن العراقي في "المستفاد من مبهمات المتن والإسناد" (٩٧): ضمام بن ثعلبة هو المسائل في حديث أنس ... لا في حديث طلحة، والظاهر أنهما قضيتان، نبه عليه شيخنا الإمام أبو حفص البلقيني.
(٣) أي منتشر شعر الرأس قائمه، فحذف المضاف، وفيه إشارة إلى قرب عهده بالوفادة. "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٢٢٩ "فتح الباري" لابن حجر ١/ ١٠٦.
(٤) صوت مرتفع ليس بالعالي متكرر، ولا يفهم، وإنما كان كذلك لأنه نادى عن بعد "شرح صحيح مسلم" للنووي ١/ ١٦٦، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ١٤٣، "فتح الباري" لابن حجر ١/ ١٠٦.
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) في (ز): النبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>