للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المُخْدَجِي: فرحت (١) إلى عبادة بن الصامت (٢)، فاعترضت له، وهو رائح إلى المسجد، فأخبرته بالذي قال أبو محمد. فقال عبادة: كذب (٣) أبو محمد، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "خمس صلوات كتبهن الله على العباد، من جاء بهن لم يضيع منهن شيئًا استخفافًا بحقهن كان له عند الله عهد (٤) أن (٥) يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن، فليس له عند الله عهد؛ إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة" (٦).


(١) في (ح): فرجعت.
(٢) صحابي بدري، من النقباء.
(٣) قال ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٥/ ٢٣: قول عبادة كذب أبو محمد يريد به أخطأ، وهذِه لفظة مستعملة لأهل الحجاز، إذا أخطأ أحدهم يقال له: كَذَب. وانظر: "معالم السنن" للخطابي ١/ ١٣٤.
(٤) في (ش): عهدًا.
(٥) في (أ): أنه.
(٦) [٥٦١] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، فيه المخدجي مقبول، لكنه توبع من طرق بمجموعها يكون الحديث حسنًا لغيره.
التخريج:
الحديث في "الموطأ" في كتاب صلاة الليل، باب الأمر بالوتر ١/ ١٢٣ وانظر "الموطأ" برواية أبي مصعب الزهريّ ١/ ١١٩ (٢٩٩).
وهو في "سنن النسائي" في كتاب الصلاة، باب المحافظة على الصلوات ١/ ٢٣٠. ورواه أبو داود في كتاب الصلاة، باب فيمن لم يوتر (١٤٢٠)، ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/ ٢١٧، ورواه الشاشي في "مسنده" ٣/ ١٩٩ (١٢٨٦) من طريق القعنبي. ورواه محمد بن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" ٢/ ٩٥٢ (١٠٣٠) وفي "الوتر" انظر "مختصره" للمقريزي (ص ٢٧١) من =

<<  <  ج: ص:  >  >>