للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي قوله جل وعلا {مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ} (١).

وفي قوله سبحانه {إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} (٢).

وفي معنى الحنيف في قوله تعالى: {قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} (٣).

والأقوال في معنى الإخلاص (٤).

وفي {خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} (٥).

والإمام أبو حيان لا يصرح بنسبة هذِه المنقولات إلى الثعلبي إلا في أحيان قليلةٍ.

ومنها قوله عند تفسير قوله سبحانه: {وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ} (٦)، قال: وذكر الثعلبي أنَّ ارتفاع الجبل فوق رؤوسهم كان مقدار قامة الرجل (٧).

ولم يقتصر أبو حيان في نقله على أقوال المفسرين، بل كان ينقل عنه أيضًا القراءات، وغيرها، مما يوجد منثورًا في تحقيق هذا الجزء من الكشف والبيان.


(١) البقرة: (١٢٥). "البحر" (٥٥٣).
(٢) البقرة: (١٣٠). "البحر" ١/ ٥٦٥.
(٣) البقرة: (١٣٥). "البحر" ١/ ٥٧٨.
(٤) البقرة: (١٣٩). "البحر" ١/ ٥٨٦.
(٥) البقرة: (١٦٨). "البحر" ١/ ٦٥٤.
(٦) البقرة: (٦٣).
(٧) "البحر" ١/ ٤٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>