للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طلقت، وها هنا بيان حكم جميع المطلقات في المتعة (١).

وقال ابن زيد: إنما نزلت هذِه الآية؛ لأن الله تعالى لما أنزل (٢) قوله: {وَمَتِّعُوهُنَّ} إلى قوله: {حَقًّا عَلَى المُحْسِنِينَ} قال رجل من المسلمين: (إن أحسنت فعلتُ) (٣)، كان لم أرد ذلك لم أفعل، فقال الله تعالى: {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (٢٤١)} (٤). يعني: المؤمنين المتقين الشرك (٥)، فبين أن لكل مطلقة متاعًا وقد ذكرنا الخلاف فيها (٦).

[٥٦٥] أخبرنا عبد الله بن (حامد (٧) قال: أنا) (٨) أحمد بن محمد ابن يوسف (٩) قال: أنا (١٠) عبيد الله بن يحيى (١١) قال: نا يعقوب بن


(١) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٥٨٤.
(٢) في (ش): نزل.
(٣) ساقطة من (ش).
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٥٨٤.
(٥) ساقطة من (ح).
(٦) كذا في جميع النسخ. وفي (س): فيهما.
(٧) عبد الله بن حامد الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٨) ساقطة من (س).
(٩) أحمد بن محمد بن يوسف السقطي أبو العباس. مختلف في عدالته.
(١٠) في (ح): نا.
(١١) عبيد الله بن يحيى بن سليم البزاز أبو محمد البغدادي.
قال الخطيب: روى عنه إبراهيم بن أحمد بن جعفر، وعبد العزيز بن جعفر بن محمد الخِرقيان وغيرهما أحاديث مستقيمة. وقال البرقاني: وسألت الحجاجي عنه، فقال: صدوق. وذكره الذهبي فيمن توفي بين سنة (٣٠١ هـ) وسنة (٣١٠ هـ).
"تاريخ بغداد" للخطيب ١٠/ ٣٤٤، "تاريخ الإسلام" للذهبي ٢٣/ ٣١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>