للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقول: لا (١)؛ فيفزع الغلام، فقال: يا بني ارجع، فنم (٢)، فرجع الغلام، فنام، ثم دعاه (٣) الثانية، فقام الغلام أيضًا إليه (٤)، فقال: دعوتني (٥)؟ ! قال: ارجع فنم، فإن دعوتك الثالثة، فلا تجبني (٦). فلما كان (٧) الثالثة ظهر له جبريل عليه السلام فقال له: اذهب إلى قومك، فبلغهم رسالة ربك، فإن الله عز وجل قد بعثك فيهم نبيًّا، فلما أتاهم كذبوه. وقالوا: استعجلت بالنبوة، ولم ينبأ لك (٨)، وقالوا: إن كنت صادقًا، فابعث لنا ملكًا نقاتل (٩) في سبيل الله آية من (١٠) نبوتك، وإنما كان قوام أمر (١١) بني إسرائيل بالاجتماع على الملوك، وطاعة الملوك أنبياءهم (١٢)، وكان الملك هو الَّذي يسير بالجموع (١٣)،


(١) ساقطة من (ش).
(٢) ساقطة من (أ).
(٣) في (أ): فدعا. وثم ليس فيها.
(٤) في (ش)، (ح): فأتاه الغلام أيضًا. وفي (أ): فقال الغلام أيضًا.
(٥) في (أ): أدعوتني.
(٦) في (ش): تجيبنى.
(٧) في (ش)، (ح)، (أ): كانت.
(٨) في (ش)، (ح): يأن لك. والكلمة غير واضحة في (ز) وكتب فوقها: ينبأ لك.
وفي (أ): ولم تنلك.
(٩) في (س): يقاتل.
(١٠) كتب فوقها في (ز): على.
(١١) ساقطة من (ز).
(١٢) في (أ): لأنبيائهم.
(١٣) في (أ) بالجميع.

<<  <  ج: ص:  >  >>