للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال (١) بكار بن عبد الله (٢)، عن وهب بن منبه (٣): روح من الله يتكلم، إذا اختلفوا في شيء أخبرهم (٤) ببيان ما يريدون (٥).

وقال عطاء بن أبي رباح: هي (٦) ما يعرفون من الآيات فيسكنون إليها (٧). وقال قتادة والكلبي: فعيلة من السكون؛ أي طمأنينة من ربكم، وفي أي مكان كان التابوت اطمأنوا إليه (٨) وسكنوا (٩).


= طرق عن السدي به من قوله.
(١) في (أ): روى.
(٢) بكار بن عبد الله بن وهب الصنعاني اليماني.
قال الإمام أحمد، ويحيى بن معين: ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان من الأبناء كان ينزل الجَنَد. وذكره ابن خلفون في "الثقات"، وقال: وثقه ابن نمير. "العلل ومعرفة الرجال" للإمام أحمد ٣/ ١٤٦، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٤٠٨، "الثقات" لابن حبان ٦/ ١٠٧، "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص ٤٨)، "تعجيل المنفعة" لابن حجر ١/ ٣٥٠.
(٣) في (أ) زيادة: هي.
(٤) في (ز)، (أ): فأخبرهم. وفي (ش)، (ح): في شيء تكلم فأخبرهم.
(٥) رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ١٠٠ والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١٢ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٦٩ (٢٤٧٩).
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٦٣ لعبد بن حميد.
(٦) في (أ): هو.
(٧) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١٢ ورجحه.
وروى النحاس في "معاني القرآن" ١/ ٢٥١ عن مجاهد نحوه، ثم قال: وهذا القول من أحسنها وأجمعها؛ لأن السكينة في اللغة فعيلة من السكون.
(٨) كذا في (ش)، (ح). وفي (س)، (ز)، (أ): إليها.
(٩) قول قتادة رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٦١٢ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٤٧٠ (٢٤٨٢). =

<<  <  ج: ص:  >  >>