كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٥٥ - ج: 7 - ص: 108

عامر (١)، قال: نا إبراهيم بن هشام بن يحيى (بن يحيى) (٢) الغساني (٣)، قال: نا أبي (٤)، عن جدي (٥)، عن أبي إدريس الخولاني (٦)، عن أبي ذر (٧) قال: قلت: يا رسول الله أيُّما أُنزِل (٨) عليك أعظم (٩)؟

---

(١) وهو: الحسن بن سفيان، الإمام ابن حجر الثبت.
(٢) من (ش).
(٣) إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني الدمشقي.
قال الطبراني: لم يرو هذا عن يحيى إلا ولده، وهم ثقات. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وأخرج حديثه في "صحيحه". وقال أبو حاتم، وأظنه لم يطلب العلم، وهو كذاب. وقال علي بن الحسين بن الجنيد: صدق أبو حاتم ينبغي أن لا يحدث عنه. وقال ابن الجوزي: قال أبو زرعة: كذاب. وقال الذهبي: أحد المتروكين. توفي سنة (٢٣٨ هـ).
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ١٤٢، "الثقات" لابن حبان ٨/ ٧٩، "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي ١/ ٥٩، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٧٢، ٤/ ٣٧٨، "لسان الميزان" لابن حجر ١/ ١٢٢.
(٤) هشام بن يحيى بن يحيى بن قيس الغساني.
قال الطبراني: ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
"التاريخ الكبير" للبخاري ٨/ ١٩٢، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ٧٠، "الثقات" لابن حبان ٩/ ٢٣٢.
(٥) يحيى بن يحيى الغساني، ثقة.
(٦) عائذ الله بن عبد الله أبو إدريس الخولاني، عالم الشام بعد أبي الدرداء.
(٧) صحابي مشهور.
(٨) في (ش): أيما أنزل. وفي (ز): أي آية أنزل. وفي (ح): أيما آي أنزلت.
(٩) في (ش) زيادة: آية.