كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٥٦ - ج: 7 - ص: 125

وروى (١) شريك (٢) عن عبد الله بن أبي هلال (٣) عن وَسْق (٤) قال: كنت مملوكًا لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وكنت نصرانيًّا، فكان يقول (٥): يا وسق أسلم؛ فإنك لو أسلمت لوليتك بعض أعمال المسلمين؛ فإنه ليس يصلح أن يلي أمرهم من ليس على دينهم. قال (٦): فأبيت عليه. فقال

---

= قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٢٨: في إسناده الحسن بن إديس الحلواني، لم أر أحدًا ذكره، وهو أيضًا من رواية أبي عبيدة عن أبيه ولم يسمع منه.
(١) في (ش): روى.
(٢) كذا في هامش الأصل، وجميع النسخ. وفي الأصل: سعيد.
(٣) كذا في الأصل وجميع النسخ، وفي الإسناد خطأ، وصوابه: شريك بن عبد الله عن أبي هلال، وشريك صدوق يخطئ كثيرا، وأبو هلال هو يحيى بن حيان الطائي أبو هلال الكوفي.
قال يحيى بن معين: ثقة. وقال أبو نعيم: كوفي، ثقة، لا بأس به. وذكره ابن حبان في "الثقات".
"المعرفة والتاريخ" للفسوي ٣/ ١٥١ "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٩/ ١٣٦، "الثقات" لابن حبان ٧/ ٥٩٨، "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص ٢٦٣).
(٤) ذكره ابن حجر في "الإصابة" -القسم الثالث- باسم: أسبق مولى عمر بن الخطاب، ثم ساق له هذِه الرواية. وقد وقع في اسمه خلاف، ففي "الطبقات الكبرى" و"التاريخ الكبير" للبخاري، و"تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم: أسق. وفي "الناسخ والمنسوخ" لأبي عبيد: وشق الرومي. وفي بقية المصادر الآتية: وسق. وقد روى أبو عبيد في "الأموال" عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن أبي هلال الطائي قال: رأيت الذي أعتقه عمر وكان نصرانيًّا.
"الأموال" لأبي عبيد (ص ٤٣)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٦/ ١٥٨، "الإصابة" لابن حجر ١/ ١٠٧.
(٥) في (أ) زيادة: لي.
(٦) ساقطة من (ح).