كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٥٨ - ج: 7 - ص: 139

واختلفوا في وقت هذِه المناظرة، فقال مقاتل: لما كسر إبراهيم عليه السلام الأصنام سجنه نمروذ، ثم أخرجه؛ ليحرقه بالنار، فقال له (١): من ربك الذي تدعونا إليه (٢)؟ فقال: ربي الذي يحيى ويميت (٣).

وقال آخرون (٤): كان (٥) هذا بعد إلقائه في النار (٦).

[٥٩٥] أخبرنا عبد الله بن حامد (٧)، (قال: أنا (٨) أحمد) (٩) بن محمد بن يوسف (١٠)، قال: نا عبيد الله بن يحيى (١١)، قال: نا

---

= ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٥ من طريق شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد به بنحوه. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٨٦ لعبد بن حميد.
وروى الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٦٤٥ عن معاوية قال: ملك الأرض أربعة: سليمان بن داود، وذو القرنين، ورجل من أهل حلوان، ورجل آخر، فقيل له: الخضر؟ فقال: لا.
(١) في (أ) زياد: نمرود.
(٢) في (ش) زيادة: إذ قال إبراهيم.
(٣) "تفسيره" ١/ ١٣٦.
(٤) في (ش): وقال الآخرون. وفي (ح)، (أ): وقال آخرون.
(٥) ساقطة من (ح)، (أ).
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٦ - ٢٧، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٣١٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٢٩٨.
(٧) عبد الله بن حامد الأصبهاني، فقيه، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٨) في (أ): نا.
(٩) ما بين القوسين ساقط من (ش).
(١٠) أحمد بن محمد بن يوسف، ثقة، روى من كتاب، لم يكن سماعه فيه صحيحًا.
(١١) عبيد الله بن يحيى، صدوق.