للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: فنهض الناس، فأقبلوا إليه (١)، فقال ابنه: كانت (٢) لأبي شامة سوداء مثل الهلال بين كتفيه، فكشف عن كتفيه، فإذا هو عزير (٣).

وقال السدي والكلبي: هو أن عزيرًا رجع إلى قريته، وقد أحْرَقَ بختنصر التوراة، ولم يكن من الله تعالى عهد بين الخلق، فبكى عزير على التوراة، فأتاه مَلَك بإناء فيه ماءٌ، فسقاه من ذلك الماء (٤)، فمثلت التوراة في صدره، فرجع إلى بني إسرائيل، وقد علمه الله تعالى التوراة، وجعله (٥) نبيًّا، فقال: أنا عزير. فلم يصدقوه (٦)، وقالوا (٧): حدثنا آباؤنا أنَّ عزيرًا مات بأرض بابل. فقال (٨): إني عزير،


(١) في (ت): وأقبلوا عليه.
(٢) في (ح): كان.
(٣) [٥٩٦] الحكم على الإسناد:
الحديث بهذا الإسناد موضوع؛ في إسناده إسحاق بن بشر كذاب.
التخريج:
رواه المصنف في "عرائس المجالس" (ص ٣٤٥) بهذا الإسناد.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٥٨٧ - ٥٨٩ لإسحاق بن بشر -أي: في
كتاب "المبتدأ"- وابن عساكر.
وذكره عن ابن عباس: البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٣٢١ وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٣١١ والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٢٨٩.
(٤) ساقطة من (ح).
(٥) في (ح): وبعثه.
(٦) في (ت): يعرفوه.
(٧) في (ز): قالوا.
(٨) في (ز): قال.

<<  <  ج: ص:  >  >>