للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عملوا في الدنيا؛ لأنهم لم يعملوه لله، وطلب ما عنده، إنما عملوا (١) رئاء الناس، وطلب حمدهم، فصار ذلك حظهم من أعمالهم.

{وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} نظيرها قوله في وصف أعمال الكفار: {مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ} (٢) الآية (٣). وقوله: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ} (٤) الآية.

[٦٠٦] أخبرنا أحمد بن أبي (٥)، قال: أنا عمران بن موسى (٦)، قال: أنا مكي بن عبدان (٧)، قال: نا محمد بن يزيد (٨)، قال: نا حفص القصير (٩)، عن أبي بكر (١٠)،


(١) في (ش): عملوه.
(٢) إبراهيم: ١٨.
(٣) ساقطة من (أ).
(٤) النور: ٣٩.
(٥) أبو عمرو الفراتي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) أبو موسى الخبوشاني، قال الحاكم: كان شيخًا يشبه المشايخ.
(٧) مكي بن عبدان، المحدث الثقة المتقن.
(٨) أبو عبد الله السلمي النيسابوري يلقب محمشًا، وثقه ابن حبان، وقال الخطيب: متروك الحديث.
(٩) حفص بن عبد الله السلمي النيسابوري، صدوق.
ولم أجد في مصادر ترجمته أنه يلقب بالقصير؛ لكن ذُكر في الرواة عنه محمد بن يزيد محمش.
(١٠) سُلْمى بن عبد الله بن سلمي، متروك الحديث.
قلت: ذُكر حفص بن عبد الله في تلاميذه.

<<  <  ج: ص:  >  >>