للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله (١): {مَا كَسَبْتُمْ} بالتجارة والصناعة (٢) (من الذهب والفضة) (٣).

قال عبيد بن رفاعة (٤): خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا معشر التجار، أنتم فجار إلا من أتقى وبر وصَدق (٥)، وقال بالمال هكذا


= المفرد" (ص ١٠٤) (٢٧٥)، وأبو الحسين المروزي في "زوائده على الزهد" لابن المبارك (ص ٣٩٩) (١١٣٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٩/ ٢٠٣ (٨٩٩٠)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٣٥، كلهم من طرق أخرى عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله موقوفًا.
قال العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٤/ ٢١٣: ورواه الثوري، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله موقوفًا، وهذا أولي.
قال الدارقطني في "العلل" ٦/ ٢٧١: والصحيح موقوف.
وقال أبو نعيم فى "حلية الأولياء" ٤/ ١٦٦: رواه إسماعيل بن أبي خالد والمسعودي في آخّرين، عن زبيد مثله موقوفًا.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ٩٠: رواه الطبراني موقوفًا، ورجاله رجال الصحيح.
(١) ساقطة من (ز).
(٢) في (ش): والصياغة.
(٣) ما بين القوسين من (ش)، وفي (ح): بالتجارة وبالصناعة.
(٤) عبيد، (ويقال: عبيد الله) بن رفاعة بن رافع بن مالك الزرقي الأنصاري المدني.
ولد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأرسل عنه. قال العجلي: مدني، تابعي، ثقة.
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين.
انظر: "الطبقات" لمسلم ١/ ٢٣٩، "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص ٣٢٠)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٣٥، "الإصابة" لابن حجر ٥/ ٧٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٣٧٢).
قلت: الحديث الآتي إنما رواه عبيد بن رفاعة عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٥) في (ح): وتصدق.

<<  <  ج: ص:  >  >>