للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة نسمى السماسرة (١)، فسمانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باسم هو خير منه، فقال: "يا معشر التجار، إن هذا البيع يحضره اللغو والكذب واليمين، فشوبوه بالصدقة" (٢).

[٦١١] أخبرنا (ابن فنجويه (٣)، قال: نا) (٤) محمد بن الحسن (٥) (بن بشر) (٦) (٧)،


(١) قال الخطابي في "معالم السنن" ٣/ ٥٣: السمسار أعجمي، وكان كثير ممن يعالج البيع والشراء فيهم عَجَمًا، وتلقوا هذا الاسم عنهم، فغيره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى التجارة التي هي من الأسماء العربية.
(٢) رواه أبو داود كتاب البيوع، باب في التجارة يخالطها الحلف واللغو (٣٣٢٦)، والترمذي كتاب البيوع، باب ما جاء في التجارة وتسمية النبي - صلى الله عليه وسلم - إياهم (١٢٠٨) وقال: حسن صحيح. والنسائي كتاب الإيمان، باب الحلف والكذب لمن لم يعتقد اليمين بقلبه، وباب في اللغو والكذب ٧/ ١٤ - ١٥، وابن ماجه كتاب التجارات، باب التوقي في التجارة (٥١٤٥)، والإمام أحمد في "المسند" ٤/ ٦ (١٦١٣٤)، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ١٤٤، والحميدي في "مسنده" ١/ ٢٠٨ (٤٣٨)، وابن الجارود في "المنتقي" انظر "غوث المكدود" ٢/ ١٥٢ (٥٥٧)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٨/ ٣٥٤ - ٣٥٨ (٩٠٣ - ٩٢٠)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥ - ٧، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، كلهم من طرق عن أبي وائل عن قيس، به بنحوه.
(٣) في (ح): أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين الدينوري.
وهو الحسين بن محمد أبو عبد الله الثقفي، ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٤) ساقطة من (ش).
(٥) في (أ): الحسين.
(٦) محمد بن الحسن بن بشر، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) ساقطة من (ز).

<<  <  ج: ص:  >  >>