كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٦٧ - ج: 7 - ص: 285

قال: "فلا يغرس المسلم غرسًا، فيأكل منه إنسان، ولا دابة، ولا طائر، إلَّا كانت له صدقة إلى يوم القيامة" (١).

---

(١) [٦١٦] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، والحديث قد روي من طريق صحيحة عن روح.
التخريج:
رواه مسلم كتاب المساقاة، باب فضل الغرس والزرع (١٥٥٢/ ١٠)، عن أحمد ابن سعيد بن إبراهيم قال: حدثنا روح بن عبادة، به.
قال أبو مسعود الدمشقي: هكذا هذا الإسناد أيضًا عند أبي الأزهر -يعني- عن روح بن عبادة، عن زكريا، عن عمرو، عن جابر، والمشهور عن زكريا، عن أبي الزبير، لا عن عمرو بن دينار.
انظر: "المعلم بفوائد مسلم" للمازري ٢/ ١٨٢
ونقل النووي في "شرح صحيح مسلم" ١٠/ ٢١٤، عن أبي مسعود أنَّه قال: هكذا وقع في نسخ مسلم في هذا الحديث: عمرو بن دينار، والمعروف فيه أبو الزبير عن جابر.
قلت: رواية الثعلبي لهذا الحديث من هذا الطريق تثبت صحة ما في نسخ مسلم، ثم إني لم أجد رواية زكريا بن إسحاق، عن أبي الزبير، فالحديث صحيح من هذا الطريق.
ورواه مسلم كتاب المساقاة، باب فضل الغرس والزرع (١٥٥٢/ ٨)، وابن حبان في "صحيحه" كما في الإحسان ٨/ ١٥٤ (٣٣٦٨)، وأبو طالب العشاري في "جزء فيه ثلاثة وثلاثون حديثًا" (ص ٦٣) (٢٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٦/ ١٣٨ كلهم من طريق الليث بن سعد.
ورواه مسلم كتاب المساقاة، باب فضل الغرس والزرع (١٥٥٢/ ٩)، وابن حبان في "صحيحه" ٨/ ١٥٤ (٣٣٦٩)، وأبو يعلى في "مسنده" ٤/ ١٧٠ (٢٢٤٥) كلهم من طريق ابن جريج.
ورواه الحميدي في "مسنده" ٢/ ٥٣٦ (١٢٧٤)، والأصبهاني في "الترغيب =