للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَشَفٍ) (١)، فوضعه في الصدقة، فلما خرج رسول - صلى الله عليه وسلم - (٢) أبصره، فقال: "من جاء بهذا العِذْق الحَشَف؟ " قالوا: لا ندري يا رسول الله. قال: "بئس ما صنع صاحب (٣) هذا" وفي بعض الأخبار (٤): "أما إن صاحب هذا ليأكل الحشف يوم القيامة" (٥) وأمر به رسول الله (٦) فعُلِّق، فجعل من رآه من الناس يقول: بئس ما صنع صاحب هذا الحشف. فأنزل الله -عزَّ وجلَّ- هذِه الآية (٧).


(١) وردت في (أ) بعد قوله: (ذات يوم). السابقة.
(٢) في (ز): النبي -عليه السلام-.
(٣) زيادة من (ش)، (ح)، (ز).
(٤) في (ش)، (ح): الألفاظ.
(٥) هذِه الجملة -فيما ظهر لي- قد أقحمها المصنف في هذا الحديث، وليست منه، وقد وردت في حديث عوف بن مالك وسيأتي تخريجه.
(٦) في (ز): النبي -عليه السلام-.
(٧) [٦٢٠] الحكم على الإسناد:
فيه صالح بن محمد والسدي الصغير والكلبي، متهمون بالكذب، وهذا السند يسميه العلماء سلسلة الكذب.
التخريج:
الحديث ذكره ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٦٢٦ نقلًا عن المصنف، وأورد نحوه مقاتل بن سليمان في "تفسيره" ١/ ١٤٢، والسمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٢٣١.
وروى ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٢٦ (٢٧٩٠) من طريق جعفر ابن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشترون الطعام الرخيص، ويتصدقون، فأنزل الله على نبيه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٦١١ لابن مردويه، والضياء في "المختارة". وروى أبو داود كتاب الزكاة، باب ما لا تجوز =

<<  <  ج: ص:  >  >>