للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال بعض أهل الإشارة: هي (١) العلم اللدني. وقيل: إشارةٌ بلا عِلَّة. وقيل: إشهاد (٢) الحق سبحانه على جميع الأحوال. وقال أبو عثمان: هي (٣) النور المُفَرِّق بين الوسواس والإلهام (٤). وقيل: تجريد السر لورود الإلهام. وقال القاسم (٥): أن يحكم عليك خاطر الحق، ولا تحكم عليك شهوتك (٦).

[٦٢٣] وسمعت (٧) (أبا عبد الرحمن السلمي (٨) يقول: سمعت) (٩)


(١) في (ز)، (أ): هو.
(٢) في (ح): إشهار.
(٣) في (ح)، (ز): هو.
(٤) انظر هذِه الأقوال في "حقائق التفسير" للسلمي، (٢٢ ب)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٣٣٤.
(٥) في (ز)، (أ): أبو القاسم.
ولعله: القاسم بن القاسم بن مهدي السياري، أبو العباس المروزي، الزاهد، شيخ أهل مرو، وأول من تكلم عندهم في حقائق الأحوال، وكان فقيهًا، عالمًا، وأسند الحديث.
قال السمعاني في "الأنساب" ٣/ ٣٥٢: كان يجهر بمذهب الجبر، ويدعو إليه. ولد سنة (٢٦٢ هـ)، وتوفي سنة (٣٤٢ هـ).
وانظر: "طبقات الصوفية" للسلمي (ص ٤٤٠)، "حلية الأولياء" لأبي نعيم ١٠/ ٣٨٠، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٥/ ٥٠٠.
(٦) في (ح): شهواتك.
(٧) في (ح): سمعت.
(٨) محمد بن الحسين بن موسى، أبو عبد الرحمن السلمي، ضعيف الحديث.
(٩) ساقطة من (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>