كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٢٦٩ - ج: 7 - ص: 314

الحسن (١) قال (٢): {وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ} قال (٣): الورع في دين الله (٤).

{فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ} يتعظ {إِلَّا أُوْلُواْ الْأَلْبَابِ} ذووا (٥) العقول (٦)، واللُّبُّ من العقل (٧) ما صفا عن دواعي الهوى.

* * *

---

= اجتمع أهل العلم من أهل الحديث أنَّه لا يروى عن الحسن بن دينار.
"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ١١، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ١٦٩)، "الكامل" لابن عدي ٢/ ٢٩٦، "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ٢٠٣.
(١) الحسن البصري، ثقة.
(٢) زيادة من (ز).
(٣) ساقطة من (ح).
(٤) [٦٢٤] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف كثير الرواية للمناكير، وفيه الحسن بن دينار متروك، وعبيد الله بن شنبة، لم أجد فيه جرحًا أو تعديلًا.
التخريج:
رواه ابن أبي الدنيا في "الورع" (ص ٤٨) (١٩) عن سلمة بن شبيب قال: حدثنا علي بن بكار به بنحوه.
وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ الحسن بن دينار متروك.
وذكره عن الحسن: الحيري في "الكفاية في التفسير" ١/ ٢٢٩، والواحدي في "الوسيط" ١/ ٣٨٣، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٣٢٤.
(٥) في (ش): أي: ذو.
(٦) في هامش (ز): والألباب جمع لب.
(٧) في (أ): الفعل.