للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقرأ أبو جعفر، وشيبة، ونافع غير ورش، وعاصم برواية أبي بكر، وأبو عمرو، وأبو بحريّة: (فنِعْمَّا) بكسر النون وجزم العين، ومثله في سورة النساء (١). واختاره أبو عبيد (٢)، وذكر أنها لغة النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال (لعمرو بن العاص) (٣): "نِعْمَّا بالمال الصالح للرجل الصالح" (٤). هكذا روي في الحديث.


= ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢٤)، والكرماني في "شواذ القراءة" (٤٤ أ) لابن مسعود.
قال الدمياطي في "إتحاف فضلاء البشر" ١/ ٤٥٦: وقرأ أبو جعفر بإسكان العين، ووافقه اليزيدي والحسن.
وقال النحاس في "إعراب القرآن" ١/ ٣٣٨: ويجوز في غير القرآن: فنعم ما هي، ولكنه في السواد متصل فلزم الإدغام.
(١) آية: ٥٨.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٣٥٢، "علل القراءات" للأزهري ١/ ٩٧.
(٣) ساقطة من (أ).
عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد السهمي القرشي أبو عبد الله.
أسلم قبل الفتح سنة ثمان، ولما أسلم كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقربه ويدنيه؛ لمعرفته وشجاعته، وولاه غزاة ذات السلاسل، ثم استعمله على عمان. وولي عمرو إمرة مصر في زمن عمر بن الخطاب، وهو الَّذي افتتحها، وكان أحد دهاة العرب. توفي سنة (٤٣ هـ) على الصحيح، وهو ابن تسعين سنة، وقيل غير ذلك.
"فضائل الصحابة" للإمام أحمد ٢/ ١١٥٤، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ١١٨٤، "أسد الغابة" لابن الأثير ٤/ ١١٥، "الإصابة" لابن حجر ٥/ ٢.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (أ).
رواه الإمام أحمد في "المسند" ٤/ ١٩٧ (١٧٧٦٣)، ٤/ ٢٠٢ (١٧٨٠٢)، وفي "فضائل الصحابة" ٢/ ١١٥٤ (١٧٤٥)، والبخاري في "الأدب المفرد" =

<<  <  ج: ص:  >  >>