للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في هذِه الآية قال: جعل الله عز وجل صدقة التطوع في السر تَفْضُلُ علانيتها سبعين (١) ضعفًا، وصدقة الفريضة تفضل علانيتها بخمسة (٢) وعشرين ضعفًا، وكذلك جميع الفرائض والنوافل (٣).


وهذا إسناد حسن من أجل معاوية بن صالح، وقد تابعه إسماعيل بن عياش، وهو صدوق في روايته عن أهل بلده.
ورواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب في رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل (١٣٣٣)، والترمذي في "فضائل القرآن" (٢٩١٩)، وقال: حديث حسن غريب. وابن عرفة في "جزئه" (ص ٩٠) (٨٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٧/ ٣٣٤ (٩٢٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ١٣، وفي "شعب الإيمان" ٢/ ٥٢٨ (٢٦١٠)، والذهبي في "تذكرة الحفاظ" ١/ ٢٥٥، وفي "معجم الشيوخ" ١/ ١٨٧، ١/ ٣٤٥ وقال: هذا حديث قوي الإسناد متصل. كلهم من طرق، عن إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد به بنحوه.
ورواه النسائي كتاب قيام الليل، باب فضل السر على الجهر ٣/ ٢٢٥ من طريق زيد بن واقد. ورواه الإمام أحمد في "المسند" ٤/ ٢٠١ (١٧٧٩٦)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٧/ ٣٣٤ (٢٩٥)، كلاهما من طريق سليمان بن موسى. ورواه الروياني في "مسنده" ١/ ١٩٩ (٢٦٧) من طريق يزيد بن أبي حبيب، كلهم عن كثير بن مرة به بنحوه.
(١) في (ش)، (أ): بسبعين.
(٢) في (ز)، (أ): بخمس.
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٩٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٣٦ (٢٨٤٧)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٦٢٥ لابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>