للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله (١): {فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ}. قال الأخفش وقطرب: جعل الخبر بالفاء إذ (٢) كان الاسم الذي وُصِل به فعلًا؛ لأنه في معنى مَن، وجواب مَن بالفاء في الجزاء (٣). ومعنى الآية: من أنفق كذا، فله أجره عند ربه (٤) {وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.


= عن أبيه، عن سهل بن الحنظلية، به مرفوعًا بنحوه ضمن حديث طويل.
قال النووي في "رياض الصالحين" (ص ٢٦٠): رواه أبو داود بإسناد حسن إلا قيس بن بشر؛ فاختلفوا في توثيقه، وتضعيفه، وقد روى له مسلم.
وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه أبو يعلى في "مسنده" ١٠/ ٤٠٨ (٦٠١٤)، والطبراني في "المعجم الأوسط" ٣/ ٢٦٠ (٣٠٨٨).
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ٢٥٩: رواه أبو يعلى، والطبراني في "الأوسط" ورجاله رجال الصحيح.
(١) ساقطة من (ش)، (ح). وفي (أ): وقوله تعالى.
(٢) في (ش)، (أ): إذا.
(٣) في (ش) زيادة: ومعنى الآية من أنفق في الجزاء.
انظر: "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٣٨٨.
(٤) في (ش): ربهم. وفي (أ): فلهم أجرهم عند ربهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>