للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وآل فرعون) (١) يعرضون على النار غدوًّا وعشيًّا -قال: - فيقبلون مثل الإبل المنهومة (٢)، يخبطون (٣) الحجارة والشجر، لا يسمعون، ولا يعقلون، فإذا أحس بهم أصحاب تلك البطون قاموا، فتميل بهم (٤) بطونهم، فيصرعون، ثم يقوم أحدهم، فتميل به (٥) بطنه؛ فيصرع، فلا يستطيعون أن يبرحوا حتى يغشاهم آل فرعون، فيردونهم (٦) مقبلين ومدبرين، فذلك عذابهم في البرزخ بين (٧) الدنيا والآخرة -قال: - وآل فرعون يقولون: اللهم لا تقم الساعة أبدًا. قال: ويوم القيامة يقول (٨): {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} -قال: - (٩). قلت: يا جبريل من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس" (١٠).


(١) ساقطة من (ش).
(٢) في هامش الأصل، (ش): المنهوضة. وفي هامش (ز): المنهومة: المزجورة يقال: نَهمتُ الإبل نهمًا أو نهيمًا إذا زجرتها.
وانظر "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٣١١ (نهم). وفي (أ): المبهوضة.
(٣) في (أ): يحيطون.
(٤) ساقطة من (ش).
(٥) ساقطة من (أ).
(٦) كذا في جميع النسخ. وفي الأصل: فيردوهم.
(٧) في (ش): من.
(٨) في هامش (ز) زيادة: لهم.
(٩) زيادة من (ش)، (ح).
(١٠) [٦٤٧] الحكم على الإسناد:
في إسناده عمارة بن جوين متروك، وشيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلاً. =

<<  <  ج: ص:  >  >>