للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عاصم) (١) بضم التاء الأولى وفتح الثانية (٢).

وقال أهل المعاني: إنما شَرَطَ (٣) التوبة؛ لأنهم إن (٤) لم يتوبوا كفروا برد حكم الله واستحلال ما حَرَّم الله، فيصير مالهم فيئاً للمسلمين (٥).

فلما نزلت هذِه الآية (٦) قالت (٧) بنو عمرو المُرْبُون: بل نتوب إلى الله، فإنَّه لا يَدَان لنا بحرب الله ورسوله (٨). ورضوا برأس المال (٩)، وسلموا لأَمْرِ الله -عز وجل- (١٠)، فشكى بنو المغيرة العسرة، وقالوا: أَخِّرُونا إلى أن تُدْرك الغلَّات. فأبوا أن يُؤَخِّرُوا، فأنزل الله -عز وجل- قوله (١١):


(١) ساقط من (أ).
(٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ١٩٢)، "الحجة" لأبي على الفارسي ٢/ ٤١٣، "علل القراءات" للأزهري ١/ ٩٨، "الكامل في القراءات الخمسين" للهذلي (١٧٣ ب).
(٣) في (أ): شرطوا.
(٤) ساقطة من (ح).
(٥) انظر: "الوسيط" للواحدي ١/ ٣٩٨، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٤٥٧، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٣٢٢.
(٦) في (ش)، (ح): الآيات.
(٧) في (أ): قال.
(٨) في (ز): وحرب رسوله.
(٩) في (ح): برؤوس الأموال.
(١٠) في (ش): وسلموا الأمر إلى الله تعالى. وفي (أ): وسلموا الأمر لله تعالى.
(١١) ساقطة من (ح)، (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>