في إسناده شيخ المصنف لم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً، والحديث قد روي من طريق صحيحة عن داود بن قيس. التخريج: رواه ابن الأعرابي في "معجم شيوخه" ١/ ١٨٦ (٩٦)، ومن طريقه القضاعي في "مسند الشهاب" ١/ ٢٨١ (٤٥٩)، عن محمَّد بن أحمد بن الجنيد به. ورواه الترمذي في كتاب البيوع، باب ما جاء في إنظار المعسر والرفق به (١٣٠٦) وقال: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. والإمام أحمد في "المسند" ٢/ ٣٥٩ (٨٧١١)، والطبراني في "المعجم الأوسط" ١/ ٢٧٠ (٨٧٩)، كلهم من طريق إسحاق بن سليمان الرازي قال: نا داود بن قيس به. قال الطبراني في "المعجم الأوسط" ١/ ٢٧٠: لم يرو هذا الحديث إلا داود، تفرد به إسحاق بن سليمان. قلت: لم يتفرد به إسحاق، فقد تابعه إسماعيل بن المنذر كما تقدم. وهذا إسناد صحيح، إسحاق بن سليمان ثقة، فاضل. انظر: "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٥٧). ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ٥٣٥ (١١٢٤٩) من طريق الأعمش عن أبي صالح به بنحوه. ورواه البغوي في "شرح السنة" ٨/ ١٩٨ (٢١٤١) من طريق يحيى بن عبد الله بن موهب، عن أبيه، عن أبي هريرة به بنحوه مرفوعاً. (٢) في (أ): وحدثنا. (٣) فقيه، لم يذكر بجرح ولا تعديل.