ورواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٦/ ٣٥٧ (٢٥٣٠)، وأبو نعيم في "مسانيد أبي يحيى فراس بن يحيى المكتب" (ص ٩٣) (٢٩/ ٢)، كلاهما من طريق عمرو بن حكام. ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٢٩/ ١) من طريق داود ابن إبراهيم الواسطي، كلاهما عن شعبة به. وعمرو بن حكام ضعيف. انظر "لسان الميزان" لابن حجر ٤/ ٣٦٠. وداود بن إبراهيم الواسطي، أظن أنه قاضي قزوين يروي عن شعبة، قال أبو حاتم: متروك الحديث، كان يكذب. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٤٠٧، "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ٤١٤. ولا أظنه داود بن إبراهيم الواسطي الذي روى عنه أبو داود الطيالسي ووثقه؛ لأنه متقدم في الطبقة على قاضي قزوين، ولم يذكر بالرواية عن شعبة. والحديث ذكره السيوطي، وعزاه للحاكم، ورمز لصحته، وقال المناوي: قال الذهبي: وهو مع نكارته إسناده نظيف. "فيض القدير" ٣/ ٤٤١ - ٤٤٢ (٣٥٥٤). قلت: لكنه معلول بالمخالفة؛ فقد رواه الطبري في "جامع البيان" ٤/ ٢٤٦ عن محمد بن المثنى. =