للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أُحَمِّلُكم. {وَاعْفُ عَنَّا} إلى آخر السورة. قال: قد عفوت عنكم، وغفرت لكم، ورحمتكم، ونصرتكم على القوم الكافرين (١).

[٦٩٦] أخبرني أبو عبد الله الحسين (بن محمد) (٢) الحافظ (٣)،


(١) [٦٩٥] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا أو تعديلًا، ورواية ابن فضيل عن عطاء بعد اختلاطه، والحديث قد روي من طريق صحيح عن سعيد.
التخريج:
رواه الواحدي في "البسيط" (١/ ١٧٢ ب)، عن أحمد بن أبي منصور ابن حجر قال: حدثنا عبد الله بن حامد به.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٦٠ - ١٦١ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٧٧ - ٥٨٢ (٣٠٧٨، ٣٥٩٣، ٣٠٩٥، ٣٠٩٦، ٣١٠٨، ٣١١٠، ٣١١٣) مفرقًا على الآيات. كلاهما عن علي بن حرب به.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٥٩، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٤٦٣ (٢٤٠٩)، كلاهما من طريق ورقاء، عن عطاء به بنحوه. وفيه تصريح برفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وهذا إسناد ضعيف، فإنا لا نعلم متى روى ورقاء عن عطاء لكنه توبع. فقد رواه مسلم كتاب الإيمان، باب بيان أنَّه سبحانه لا يكلف إلا ما يطاق (١٢٦)، والترمذي كتاب التفسير، باب ومن سورة البقرة (٢٩٩٢)، والنسائي في "تفسيره" ١/ ٢٩٣ (٧٩). والإمام أحمد ١/ ٢٣٣ (٢٠٧٠)، والطبري في "جامع البيان" ٣/ ١٤٣ - ١٤٤، والنحاس في "معاني القرآن" ١/ ٣٢٦، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣١٤، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ١/ ٣٣٧، وفي "شعب الإيمان" ٢/ ٤٦٢ (٢٤٠٧، ٢٤٠٨)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٩٥)، وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص ٢٢٧ - ٢٢٨) كلهم من طريق آدم بن سليمان، عن سعيد بن جبير به بمعناه بلفظ: قد فعلت بعدكل دعاء.
(٢) ساقطة من (ح).
(٣) الحسين بن محمد بن فنجويه أبو عبد الله الثقفي، ثقة. كثير الرواية للمناكير.

<<  <  ج: ص:  >  >>