(٢) انظر: "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٣٤٩، "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٩٠، "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٢٠٨. (٣) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٢٨٥ بمعناه. (٤) من (س)، (ن). (٥) قال الشيخ الكرمانيُّ في "غرائب التفسير" ١/ ٢٤١: ... وما حكاه الثعلبيّ، وقال: لم يصرف؛ لأنه مثل: جمع وكتع. سهو. وكذلك ما قال: آخر: لا ينصرف؛ لأنه مبنيٌّ على واحده في ترك الصرف، وواحده: أخرى. سهو عجيب؛ لأنه لا يلزم أن لا ينصرف كل ما واحده لا ينصرف .. قال سيبويه في "الكتاب" ٣/ ٢٢٤ - ٢٢٥: سألت الخليل بن أحمد: فما بال أخر، لا ينصرف في معرفة ولا نكرة؟ فقال: لأن أخر خالفت أخواتها وأصلها، وإنما هي بمنزلة: الصُّوَل والوُسَط والكُبَر، لا يكُنَّ صفة إلَّا وفيهنَّ ألف ولام، فتوصف فيهنَّ المعرفة. ألا ترى أنك لا تقول: نسوة صُغَر، ولا هؤلاء النسوة وُسَط، ولا تقول: هؤلاء القوم أصاغر؟ ! فلما خالفت الأصل، وجاءت صفةً بغير ألف ولام، تركوا صرفها. =