للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: يدخلن في الوحل.

وقال آخر (١):

لقد رسخت، في الصدر، مني، مودة ... لليلى، أبت آياتها أن تغيّرا (٢)

قال المفسّرون: الراسخون: علماء مؤمني أهل الكتاب، مثل: عبد الله بن سلام وأصحابه (٣).

دليله قوله تعالى: {لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ} (٤) يعني: الدارسين علم التوراة (٥).


= للجواليقي (ص ٢٨٢)، "لسان العرب" لابن منظور (وحل)، منسوبًا للمتنخل الهذلي.
وذكره الجوهري في "الصحاح" ٥/ ١٨٤١ (وحل) غير منسوب.
(١) لم يتبين لي من هو.
(٢) أوردت بعض الكتب البيت مستشهدا به على أن معنى الرسوخ: الثبوت والاستقرار ثبوتا متمكنًا, ولم ينسب لأحد.
انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٣٨٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ١٤، "فتح القدير" للشوكاني ١/ ٣٦٣، "زاد المسير" لابن الجوزيِّ ١/ ٣٥٤.
(٣) هو قول مقاتل بن حيَّان النبطيِّ. أخرج ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٠٠ عنه نحوه.
قال أبو حيَّان الأندلسي في "البحر المحيط" ٢/ ٣٨٥: .. وهذا فيه بعد .. وقد فسَّر الرسوخ في العلم بما لا تدل عليه اللغة، وإنما هي أشياء نشأت عن الرسوخ في العلم.
(٤) النساء: ١٦٢.
(٥) انظر: "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٥/ ٤١، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ٣٥٤، "تفسير كتاب الله العزيز" للشيخ هود بن محكم الهواريِّ ١/ ٢٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>