للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في يديك، فيقول: هل رضيتم؟ ، فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدًا من خلقك. فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ ، فيقولون: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ ! قال: (أحل عليكم) (١) رضواني، فلا أسخط عليكم أبدًا" (٢).

{وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}.


(١) في الأصل: أحللكم. والمثبت من (س).
(٢) [٧٣٧] الحكم على الإسناد:
إسناده فيه من لم أجده، وهو صحيح من طرق.
التخريج:
أخرج البخاري، كتاب الرقاق، باب صفة الجنة والنار (٦٥٤٩)، (٧٥١٨)، ومسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب إحلال الرضوان على أهل الجنة (٢٨٢٩)، والترمذي في أبواب صفة الجنة، باب منه (٢٥٥٥)، وأحمد في "المسند" ٣/ ٨٨ (١١٨٣٥) من طرق، عن مالك بن أنس به نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>