إسناده ضعيف جدًّا؛ لأجل طلحة متروك الحديث. التخريج: لم أجد من أخرجه من هذِه الطريق بهذا السياق، ولكن أخرج الطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ١٢٤ (٢٥٠)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦١٦، وابن السنّي في "عمل اليوم والليلة" (ص ٢٠٦) (٤٣٥). عن الزبير بن العوام قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قرأ هذِه الآية: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} قال: وأنا أشهد؛ أي رب! ورواه أحمد في "المسند" ١/ ١٦٦ (١٤٢١) عن أبي يحيى مولى آل الزبير بن العوام، عن الزبير بن العوام .. فذكر نحو الرواية السابقة. قال الهيثميّ في "مجمع الزوائد" ٦/ ٣٢٥: في أسانيدها مجاهيل. وانظر: "بغية الرائد" للدرويش ٧/ ١٤٦ (١٠٨٨٩)، "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٢١، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٣/ ٣٥. (٢) سديد صالح فاضل. (٣) لم أجده. (٤) محمد بن زياد القُوْمسيُّ الحدّادي ذكره السمعاني في "الأنساب" ٤/ ٧٤، وابن ناصر الدمشقي في "توضيح المشتبه" ٢/ ٢٣٨ من غير تعديل أو جرح. (٥) المكّي: ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٧٣ من غير تعديل أو جرح. (٦) لم أجده.