للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التفسير:

قال قتادة: ذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - سأل ربَّه أن يجعل مُلْكَ الروم وفارس في أمته، فأنزل الله هذِه الآية (١).

وقال ابن عباس، وأنس بن مالك رضي الله عنهما: لما افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة، ووعد أمته مُلْك فارس والروم، قال المنافقون واليهود: هيهات هيهات! من أين لمحمد ملْك فارس والروم؛ وهم أعز وأمنع من ذلك؟ ! ألم يكف محمدًّا مكة والمدينة حتى طمَّع نفسه في ملك فارس والروم؟ ! فأنزل الله تعالى هذِه الآية (٢).

[٧٦١] حدثنا عبد الله بن حامد الأصفهانيّ (٣)، ثنا محمد بن جعفر


= قال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٥٩٨ - ٥٩٩ (٢٧١٦، ٢٧١٧): سند جيد.
وانظر: "مجمع البحرين" للهيثمي ٨/ ٤٤ (٤٦٧٩)، "الدر المنثور" للسيوطي ٢٥/ ٢ - ٢٦.
(١) التخريج:
أخرج الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٢٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٢٤ عن قتادة مثله.
وانظر: "أسباب النزول" للواحدي (ص ١٠٢ - ١٠٣). وإسناده مرسل.
(٢) التخريج:
ذكر الواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٠٢)، وفي "الوجيز" ١/ ٢٠٥، والزمخشريّ في "الكشاف" ١/ ٣٥٠، عن ابن عباس وأنس مثله.
قال الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٢/ ٧٩٦: غريب.
وقال ابن حجر في "الكاف الشاف" (ص ٢٥): لم أجد له إسنادًا.
(٣) من (س). وهو أبو محمد الماهاني، الأصبهاني، الوزان، الواعظ، لم يذكر بجرح أو تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>