للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: هو القناعة؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ملوك الجنة من أمتي: القانع يومًا بيوم، فمن أوتي ذلك، فلم يقبله بقبوله، ولم يصبر عليه شكرًا، قصر عمله، وقل عقله" (١).

[٧٦٢] وأخبرنا أبو محمد شيبة بن محمد بن أبي أحمد الشعيبي المقرئ (٢)، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن فور الورَّاق (٣)، ثنا محمد بن الأزهر السجزيُّ (٤)، ثنا الحسن بن حمَّاد العطارديُّ المروزيّ (٥)، ثنا ابن المبارك (٦) قال: دخلت على سفيان الثوريِّ (٧)


= والداهريّ كان يضع الحديث.
انظر: "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني (ص ٢٦٣) (٣١٨).
وأما حديث على - رضي الله عنه -:
فأخرجه السهميّ في "تاريخ جرجان" (ص ٣٦٤) عنه مرفوعًا بمعناه.
وفيه: أحمد بن عيسى العوي: كذّاب.
انظر: "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني (ص. ١٢) (٥٣)، "المغني في الضعفاء" للذهبي ١/ ٥١، وبالجملة فقد حسن الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" ٥/ ٤٠٨ - ٤١٠ (٢٣١٨) الحديث بمجموع حديثي الأنصاري وابن عمر.
(١) لم أجده فيما رجعت إليه من كتب، والله أعلم.
(٢) من أهل الحديث والورع، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) كثير الحديث، ولم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) لم أجده، إلا أن يكون أحمد بن محمد بن الأزهر السجزي، منكر الحديث.
(٥) الحسن بن حماد بن حمران، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، ذكره المزي تمييزًا، ولم يخرج له أحد من السنة، قال الحافظ: مستور.
انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٦/ ١٣٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٢٣٤)
(٦) الإمام الثقة، الثبت، العالم الجواد.
(٧) ثقة حافظ إمام.

<<  <  ج: ص:  >  >>