(٢) قال أبو حيَّان الأندلسيّ في "البحر المحيط" ٢/ ٤٣٦ - ٤٣٧: .. الظاهر أن الملك هو السلطان والغلبة، كما أن ظاهر الملك الأول كذلك؛ فيكون الأول عامًّا، وهذان خاصَّين، والمعنى: أنك تعطي من شئت قسمًا من الملك، وتنزع ممن شئت قسمًا من الملك .. وهذِه الأقوال مضطربة وتخصيصات ليس في الكلام ما يدل عليها، والأولى أن يحمل على جهة التمثيل، لا الحصر في المراد؛ لأنه لا مخصص في الآية، بل الذي يقع به العز والذل مسكوت عنه. انتهى، مختصرًا. وانظر: "بدائع التفسير" لابن القيم ١/ ٤٩٤ - ٤٩٧، "أنوار التنزيل" للبيضاوي ١/ ١٥٤. (٣) في الجانب الأيسر من اللوحة (١٩) من الأصل قوله: وخص الله تعالى الخير بالذكر، وهو تعالى بيده كل شيء؛ إذ الآية في معنى دعاء ورغبة، فكأن المعنى: بيدك الخير، فأجزل حظي منه. قال النقاش: {بِيَدِكَ الخَيْرُ} -أي: النصرة والغنيمة. ابن عطية. انتهى. وانظر: قول ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ١١٥ بنحوه. (٤) النحل: ٨١. (٥) هذا وجه حسن، أشار إليه أهل العلم. =